قال ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان إنه والمملكة قدمتا الدعم وساهما في تحسين الاقتصاد العالمي وساهما في نتائج مجموعة العشرين في بالي إندونيسيا.
وفي شكره للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو (جوكووي)، أشاد الأمير محمد بن سلمان بالنتائج الإيجابية التي تحققت في قمة مجموعة العشرين.
وقال في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية (SPA) “نأمل في تقديم مساهمة كبيرة في دعم التعاون بين دول مجموعة العشرين ودفع وتيرة النمو الاقتصادي العالمي”.
كما هنأ الرئيس الإندونيسي على نجاح القمة وشكره على “حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة”.
وقال للرئيس جوكووي “أدعو الله أن يكون صاحب السعادة سعيدا وبصحة جيدة وأن تتقدم الأمة الإندونيسية وتزدهر”.
لمعلوماتكم، اختتم الأعضاء العشرون في القمة العشرين (على الرغم من وجود 17 دولة فقط) القمة يوم الأربعاء 16 نوفمبر 2024 بإعلان إدانة صارمة للحرب في أوكرانيا وتحذير من أن الصراع يجعل الوضع هشًا بالفعل. الاقتصاد العالمي أسوأ.
البيان الختامي للقمة جدير بالملاحظة حيث تمكن قادة العالم من تسليط الضوء على إدانة الحرب على الرغم من الانقسامات بين المجموعة.
لا يشمل ذلك روسيا فحسب، بل يشمل أيضًا دولًا مثل الصين والهند التي تربطها علاقات تجارية مهمة مع موسكو وتتوقف بشكل مباشر.
وقال القادة إنه وسط نقص الغذاء وارتفاع الأسعار، سيتخذون “إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح ومنع الجوع وسوء التغذية، وخاصة لمعالجة نقاط الضعف في البلدان النامية”.
بصرف النظر عن إدانة الحرب بين أوكرانيا وروسيا، إليكم نتائج الاتفاقية الاقتصادية لمجموعة العشرين 2022 في بالي بإندونيسيا:
1. رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين تولد احتياطيات
من الأوبئة تم إنشاء صندوق لمكافحة الأوبئة بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي. وفقًا لرئيس إندونيسيا، الرئيس جوكو ويدودو (جوكووي)، ستكون هذه الأموال محفزًا لجمع أموال أخرى لقطاع الصحة تأتي من مصادر مختلفة.
2. إنشاء صندوق ائتماني للمرونة والاستدامة (RST)
إنشاء صندوق ائتماني للمرونة والاستدامة (RST) من قبل صندوق النقد الدولي (IMF) بقيمة 81.6 مليار دولار أمريكي لمساعدة البلدان المعرضة للأزمات.
3. جمع التبرعات الأمريكية
من خلال مجموعة العشرين في بالي، وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها على جمع 20 مليار دولار أمريكي من خلال الشراكة الانتقالية للطاقة العادلة (JETP) لدعم برنامج تحويل الطاقة في إندونيسيا.
4. اتفاقية للحد من تدهور الأراضي
كانت النتيجة النهائية أن الدول الأعضاء في مجموعة العشرين التزمت طوعًا بالحد من تدهور الأراضي بنسبة تصل إلى 50 في المائة.